uae traditinal
الثلاثاء، 31 مايو 2011
التـــراث
هو كل ماتركه السلف للخلف من عادات وتقاليد وقيم وحرف ومهن
والعاب وحكم فهو الرصيد الذي يشكل هوية المجتمع ويعزز وجوده ويؤكد جذوره الحضارية والانسانيه .
قال الوالد الشيخ زايد رحمه الله
(( لابد من الحفاظ على تراثنا القديم لانه الاصل والجذور وعلينا ان نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة))
ومن منطلق المحافظه على هذا التراث أحببنا أن نسلط الضوء على ماضي
أجداننا وتراثهم العريق ونتذكر معا مهن قديمه والعاب شعبيه مارسناها ومارسها أجدادنا وآباؤنا
ولا زالت عالقه في اذهاننا لن ننساها ما حيينا فمن ليس له ماضي ليس له حاضر.
يبتلكم مشروع المواطنة العادات والتقاليد في دوله الامارات
.:**:. الالعاب الشعبية .:**:.
في البداية سَنُعَرف ببعض الالعاب الشعبيه التي كان تمارس من قبل الاطفال في الماضي
.*.*.* العاب الاولاد .*.*.*.
التيله
عدد اللاعبين :- جماعيــة
الادوات :- التيلة قطعة زجاجية كروية الشكل
طريقة اللعب :-
الهدف من اللعبة كسب أكبر عدد من التيل
.......................................
المعوكزي
عدد اللاعبين :- جماعية
الادوات :- ـــــــ
طريقة اللعب :- المشي على مشطي الرجلين ومن يمشي بسرعة لقطع المسافة المحدودة يعتبر هو الفائز
..................................
الزبوت ( الدوامه )
عدد اللاعبين :- جماعية
الادوات :- قطعة خشبية مخروطية الشكل + حبل
طريقة اللعب :- يلف الخيط على الدوامة ويجر بسرعة فتأخذ الدوامة بالدوران السريع على الأرض
....................
الهوراي
عدد اللاعبين :- جماعية
الادوات :- كرب النخيل
طريقة اللعب :- سفينة تصنع من كرب النخيل يلعب بها الولد في البحر مع زملائه
..............................
المواتر
عدد اللاعبين :- فردية
الادوات :- صفائح حديد + علب
طريقة اللعب :- صفيحة حديد مقطوعة من الأعلى ويركب بها عجلات من علب وتربط بخيط طويل من الأمام ويقوم الطفل بسحبها .
..................................
حبيل الزيبن
عدد اللاعبين :- جماعية
الادوات :- حبل
طريقة اللعب :- دائرة كبيرة في وسطها حبل ويمسك الحبل شخص يسمى الحارس وهو يمنع دخول أي شخص داخل الدائرة لاخذ شيئ مما بداخلها
............................
الشبير
عدد اللاعبين :- جماعية
الادوات :- ــــــ
طريقة اللعب :- يجلس اللاعبان على الأرض ويمد كل منهما إحدى رجليه ويقوم أحدهما بوضع كعب رجليه فوق أصابع رجل زميلة ويقووم البقية بالقفز فوق الحاجز
............................
الكرابي
عدد اللاعبين :- جماعية
الادوات :- ــــــ
طريقة اللعب :- يقف كل واحد على رجل واحدة والأخرى مرفوعة وممسوكة باليد ومن ثم يقفزون ويحاول كل لاعب دفع زميلة فإذا وقع خرج من اللعبة .
.*.*.*. ألعاب البنات .*.*.*.
خوصة بوصة
عدد اللاعبين :- جماعية
الادوات :- ــــــ
طريقة اللعب:-
تقوم إحداهن بعد الأيدي رددة اهزوجة معينة تختص باللعبة واللاعبة التي عندها الأهزوجة تخرج من اللعبة
..................................
المريحانة
عدد اللاعبين :- ثنائية
الادوات :- ــــــ
طريقة اللعب:-
تجلس كل لاعبة مقابل الأخرى وتضع اللاعبة رجلها على الأرض وتضع الأخرى رجلها فوق رجل الأخرى اللاعبة الأولى وتتماسكان باليد وتشد إحدى اللاعبات يد الأخرى وأثناء ذلك يرددن أهزوجة خاصة
................................
الجحيف
عدد اللاعبين :- جماعية
الادوات :- قطعة من الفخار
طريقة اللعب:-
ترسم ثماني مستطيلات على الأرض وتبدأ إحداهن برمي الجحيف في إحدى المستطيلات ومن ثم تحاول دفعها برجلها وإعادتها عن طريق القفز إلى نقطة البداية واللعبة لها شروطها.
........................
اللقفه
عدد اللاعبين :- جماعية
الادوات :- مجموعة من الحصى
طريقة اللعب:-
ترمي إحدى الفتيات حصاة للأعلى وأثناء ذلك ينبغي على اللاعبات إخراج مجموعة من الحصى خارج الدائرة ثم تعيدها ماعدا حصاة واحدة تحتفظ بها فإذا سقطت الحصاة على الأرض أثناء اللعب ينتقل الدور للاعبة أخرى ومن تجمع منهن حصوات اللقفة تعتبر فائزة
المهن القديمة
وهنا سوف نستعرض معا بعض المهن القديمه التي كان يمارسها أجدادنا قديما .
صناعة الطبل
تشكل شجرة السدر مادة أساسية في صنع الطبل ، إذ يُؤخذ من جذع شجرة كبيرة ما طوله ذراع ونصف الذراع ، يتم تشذيبه من الشوائب والزوائد ، وتُزال الأطراف والحواف التي تزيد عن الطول المطلوب ، ثم يُجَوَّف الجذع بـ"المنقـر"، ويُسَّى من الداخل بـ"السَنْفَرَة " ليأخذ شكلاً أسطوانياً ملائماً ، يترك بعدها تحت الشمس مدة أسبوع ليجف ولتتم سـنقرته من الخارج وتخصيره من الوسط وزخرفته بالإزميل ، ويُطلى بعـد ذلك بـ"الحِلْ" ليزداد تماسكاً ويكتسب اللون البني ، وبعد ذلك يُثَـبّت جلد الحيوان " الشَـنّ " على طرفي الطبل ويشـدّ بالحبال الملائمـة
...........................
صناعة الخصف
الخَصْف : هو الإنـاء الذي تُحفظ فيه التمـور ، ويُصنع من " السُفّة " المصنوعة بشكل شـريطي من خوص النخيل ، فتؤخذ السُفَّة بطـول ثمانية باعـات وتُبَلَّل بالمـاء لتلين ويسهل التحكم بخياطتها ، إذ يبدأ الخصّـاف بثنـي طـرفي السُفَّة بطـول قُطْر قاعـدة الخَصْف المطلوب ، ثم يبدأ بالخياطة حيث يُشبك حواف السُفَّة التي تأخـذ الشكل الدائري الحلـزوني لتُشكل في النهـاية خَصْـفاً اسطوانياً تُقلم الزوائد فيـه بالسكين ، ويغدو وعاءً مناسباً لتعبئـة التمـر وحفظـه فيـه
................................
صناعة الحصير
تُصنـع من "السُفَّة " المصنـوعة من خوص النخيل ، إذ تؤخذ السُفَّة بطـول عشرين باعاً وتُنقـع بالماء لتليينها وتسـهيل خياطتها ، وبالخيط والمسلة " الـدَفْـرَة " تبـدأ المرأة بخيـاطة السُفة مُشَـكَّلَةً نقطة البداية " القلدة الأولـى " التي توضع بين قـدمي المـرأة لتبـدأ تشبيك شـريط السُفَّة بها تباعاً وعينـاً بعين مستخدمة الدفـرة والخوص ، ويستمر التشبيك إلى أن تنتهي العشرون باعاً ، ثم تُقطـع طولياً بالسكين .
وتُثنـى نهـاية السُفَّة " القلدة الثانية " ، وتُخاط حواف الحصير بالدفرة والخيط ، ثم تُنظف من الشوائب بعـد أن يكون تصنيعها قد اسـتغرق قـرابة الأسـبوع لتغـدو جاهزة لفرشها في أرض البيت .
................................
صناعة الجفير
الجِفِير هو السلة المصنوعة من خوص النخيل ليستخدمها أهل البحر في حمل الأسمـاك ، فيما يستخدمها أهل البر في حمـل الرطب ، كما تُستخدم في حمل المشتريات من السـوق . يُصنع الجِفِير من " سُـفَّة " مجدولة من خوص النخيل عرضها نحو أربعـة سنتمترات ، وتبدأ صناعته بالقـاعدة المسماه بـ" البـدوة " نظراً لبداية الخياطة منها ، وتستمر خياطة السُـفَّة بشكل دائـري حلزوني ، وباستخدام خوص النخيل الأخضر ، حتى يصل ارتفـاع الجفير إلى قرابـة الذراع ، بعدها يتم تعصيمـه ، أي تركيب معصمين أو عروتين لـه لتسهيل حمله ، وإن زاد الارتفـاع عن الذراع سُمّيَّ الجِفِيـر " مِـزْمـاة "
.............................
صناعة الحابول
الحـابول : هو ذلك الحزام الحبلي الذي يلفـه متسلق النخلة حول بـدنه وحـول جذع النخلة ليكون كالعتـلة ، تساعده على تسلق النخلة وتحميه مـن السقوط ويُصنع من ليف النخيل بعد نقعـه في الماء وتجفيفـه ، حيث يُفرك ويُفْتَـل باليدين ليُشكّل حبلاً طويلاً .
يُؤخـذ الحبل بطول عشرين باعـاً ويُلَف بالقماش ثم يُطوى من المنتصف ويُفتل الجزءان على بعضهما ليشكلا جديلة يتم شدها أكثر بإدخال عدد من عصي جريد النخل بين فتحات الجديلة ، تُسْحَب الواحدة تلو الأخرى مع شـد طرفي الحبل بعد سحب كل عصا ، ويبقى ما طوله بـاع ونصف الباع من كل طرف دون شد بالعصي ، يُربط الطـرف الأيسر منها بحبل يُسمى "غَبْـط"، ويُربط الأيمن بحبل آخـر يُسمى " الساق "، ثم يُنظف بعـدها مـن الشـوائب
.................................
بناء السفن
البحـر بامتداده الشاسع وحدوده المترامية ، كـان دائماً التحدي لأبناء الخليج على ارتياد المجهول والكشف عن آفاق جديدة وعن طريق البحر التقى إنسان الخليج بالحضارات يطلع عليها وينقل منها ما يناسب بيئتـه
ولدولة الإمارات العربية المتحدة بحكم موقعها الجغرافي تاريخ حافل ، وتقاليد عظيمة وعريقة في بناء السفن فقد ارتبط أهلها منذ قديـم الزمان ، وفي عصر ما قبل النفط بالبحر الذي كـان مصدراً للغذاء والرزق ومنقذاً لاتصالهم بالعـالم الخارجي
..................................
صناعة القحفيه
القَحْفِيَّـة : هي القُبعـة المصنوعة من خوص النخيل ، تصنعها الأمهات لتقي رؤوس أطفالهن من حـرارة الشمس ، ويكثر الأطفال من استخدامها في المناسبات العامة والأعيـاد .
وتُصنع القَحْفِيَّة من خوص النخيل بعد تجزئتـه بالسكين إلى شرائح دقيقة " تفسيله "، ثم يُجـدل الخوص في جديلة " سُـفَّة " دقيقة ، وتشبك ليبدو إطارها ملوناً تبـعاً للألوان المستخدمة في صبغ الخوص قبـل جدله ، وتُدفَّـق المرأة ، بل تُبدع ، في صنع الجـزء العلوي من القحفيـة لتبـدو فيه دوائر منقوشـة تُسـمى " سـياسة " .
..................................
صناعة الفخار
تعتبر صناعة الفخار من الحرف التقليدية التي اهتم بها أبناء المنطقة منذ القدم ، إذ تدل التقنيات الأثرية التي أجريت على أن صناعة الفخار كانت منتشرة منذ آلاف السنين ، لوجود المواد الصالحة لهذه الصناعة ، واحتياج السكان إلى الأدوات الفخارية في طهي الطعام وحفظ المياه ، ومازالت هذه الصناعة موجودة في مناطق كثيرة من دول الخليج ، وتتركز في دولة الإمارات العربية المتحدة بمنطقة رأس الخيمة.والطين يختلف بحسب المنطقة التي يجلب منها لاستخدامه في صناعة الفخاريات .
والطين المستخدم في دولة الإمارات هو الطين الأحمر والطين الأخضر والطين الأصفر ، ويتم خلط الأنواع السابقة مع بعضها بنسب معينة ويتم جلب الطين من الجبال القريبة في وادي شمل . أما الطين الأبيض المستخدم حديثاً في الصناعة فيتم اسـتيراده من إيران .
.................................
بناء العريش
العريـش : هو المنزل الذي كان يقطنـه الناس صيفاً ، ويصنع من جريد النخل المرصوص ، حيث يبدأ بنـاء العريش بحفر مواقع تُشكّل أركان البيت ، تُثَبَّت بداخلها دعائم العريش "اليدوع" التي يتم تحضيرها من جذوع النخل أو جذوع بعض الأشجار، ثم يوصل بين الدعائم بالمِزْفَـن - الدعن -،وهو قطعة مصنوعة من جريد النخل تشكل جدران البيت ، ويوضع المزفن أيضاً فوق الجدران كسقف للبيت ، وتوضع في واجهة البيت " رِدَّة " تُشكَّل من جريد النخل كما توضـع دعون أخرى خلف البيت
...............................
صناعة السرود
السَـرّود هي قطعـة حصير مـدورة توضع فوقهـا أطبـاق الطعام ، وتُصنع من خوص النخيل بعـد نقعه بالمـاء لتليينـه ، ثم تُصنع منه الجديلة "السُفَّة " ، وبعـدها تُخـاط الجديلة باستخدام المسـلة والخيط "السير" ، ويشكل حلـزوني دائري تتحدد مساحته حسب الرغبة ، إذ تُعـرف السراريد بأحد الحجمين : خمسة عشر باعاً أو ثلاثون باعاً .
وقد تُصنع السراريد لتُستخدم كمفارش للأكل أو كقطع لتزيين واجهات المنازل
هو كل ماتركه السلف للخلف من عادات وتقاليد وقيم وحرف ومهن
والعاب وحكم فهو الرصيد الذي يشكل هوية المجتمع ويعزز وجوده ويؤكد جذوره الحضارية والانسانيه .
قال الوالد الشيخ زايد رحمه الله
(( لابد من الحفاظ على تراثنا القديم لانه الاصل والجذور وعلينا ان نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة))
ومن منطلق المحافظه على هذا التراث أحببنا أن نسلط الضوء على ماضي
أجداننا وتراثهم العريق ونتذكر معا مهن قديمه والعاب شعبيه مارسناها ومارسها أجدادنا وآباؤنا
ولا زالت عالقه في اذهاننا لن ننساها ما حيينا فمن ليس له ماضي ليس له حاضر.
يبتلكم مشروع المواطنة العادات والتقاليد في دوله الامارات
.:**:. الالعاب الشعبية .:**:.
في البداية سَنُعَرف ببعض الالعاب الشعبيه التي كان تمارس من قبل الاطفال في الماضي
.*.*.* العاب الاولاد .*.*.*.
التيله
عدد اللاعبين :- جماعيــة
الادوات :- التيلة قطعة زجاجية كروية الشكل
طريقة اللعب :-
الهدف من اللعبة كسب أكبر عدد من التيل
.......................................
المعوكزي
عدد اللاعبين :- جماعية
الادوات :- ـــــــ
طريقة اللعب :- المشي على مشطي الرجلين ومن يمشي بسرعة لقطع المسافة المحدودة يعتبر هو الفائز
..................................
الزبوت ( الدوامه )
عدد اللاعبين :- جماعية
الادوات :- قطعة خشبية مخروطية الشكل + حبل
طريقة اللعب :- يلف الخيط على الدوامة ويجر بسرعة فتأخذ الدوامة بالدوران السريع على الأرض
....................
الهوراي
عدد اللاعبين :- جماعية
الادوات :- كرب النخيل
طريقة اللعب :- سفينة تصنع من كرب النخيل يلعب بها الولد في البحر مع زملائه
..............................
المواتر
عدد اللاعبين :- فردية
الادوات :- صفائح حديد + علب
طريقة اللعب :- صفيحة حديد مقطوعة من الأعلى ويركب بها عجلات من علب وتربط بخيط طويل من الأمام ويقوم الطفل بسحبها .
..................................
حبيل الزيبن
عدد اللاعبين :- جماعية
الادوات :- حبل
طريقة اللعب :- دائرة كبيرة في وسطها حبل ويمسك الحبل شخص يسمى الحارس وهو يمنع دخول أي شخص داخل الدائرة لاخذ شيئ مما بداخلها
............................
الشبير
عدد اللاعبين :- جماعية
الادوات :- ــــــ
طريقة اللعب :- يجلس اللاعبان على الأرض ويمد كل منهما إحدى رجليه ويقوم أحدهما بوضع كعب رجليه فوق أصابع رجل زميلة ويقووم البقية بالقفز فوق الحاجز
............................
الكرابي
عدد اللاعبين :- جماعية
الادوات :- ــــــ
طريقة اللعب :- يقف كل واحد على رجل واحدة والأخرى مرفوعة وممسوكة باليد ومن ثم يقفزون ويحاول كل لاعب دفع زميلة فإذا وقع خرج من اللعبة .
.*.*.*. ألعاب البنات .*.*.*.
خوصة بوصة
عدد اللاعبين :- جماعية
الادوات :- ــــــ
طريقة اللعب:-
تقوم إحداهن بعد الأيدي رددة اهزوجة معينة تختص باللعبة واللاعبة التي عندها الأهزوجة تخرج من اللعبة
..................................
المريحانة
عدد اللاعبين :- ثنائية
الادوات :- ــــــ
طريقة اللعب:-
تجلس كل لاعبة مقابل الأخرى وتضع اللاعبة رجلها على الأرض وتضع الأخرى رجلها فوق رجل الأخرى اللاعبة الأولى وتتماسكان باليد وتشد إحدى اللاعبات يد الأخرى وأثناء ذلك يرددن أهزوجة خاصة
................................
الجحيف
عدد اللاعبين :- جماعية
الادوات :- قطعة من الفخار
طريقة اللعب:-
ترسم ثماني مستطيلات على الأرض وتبدأ إحداهن برمي الجحيف في إحدى المستطيلات ومن ثم تحاول دفعها برجلها وإعادتها عن طريق القفز إلى نقطة البداية واللعبة لها شروطها.
........................
اللقفه
عدد اللاعبين :- جماعية
الادوات :- مجموعة من الحصى
طريقة اللعب:-
ترمي إحدى الفتيات حصاة للأعلى وأثناء ذلك ينبغي على اللاعبات إخراج مجموعة من الحصى خارج الدائرة ثم تعيدها ماعدا حصاة واحدة تحتفظ بها فإذا سقطت الحصاة على الأرض أثناء اللعب ينتقل الدور للاعبة أخرى ومن تجمع منهن حصوات اللقفة تعتبر فائزة
المهن القديمة
وهنا سوف نستعرض معا بعض المهن القديمه التي كان يمارسها أجدادنا قديما .
صناعة الطبل
تشكل شجرة السدر مادة أساسية في صنع الطبل ، إذ يُؤخذ من جذع شجرة كبيرة ما طوله ذراع ونصف الذراع ، يتم تشذيبه من الشوائب والزوائد ، وتُزال الأطراف والحواف التي تزيد عن الطول المطلوب ، ثم يُجَوَّف الجذع بـ"المنقـر"، ويُسَّى من الداخل بـ"السَنْفَرَة " ليأخذ شكلاً أسطوانياً ملائماً ، يترك بعدها تحت الشمس مدة أسبوع ليجف ولتتم سـنقرته من الخارج وتخصيره من الوسط وزخرفته بالإزميل ، ويُطلى بعـد ذلك بـ"الحِلْ" ليزداد تماسكاً ويكتسب اللون البني ، وبعد ذلك يُثَـبّت جلد الحيوان " الشَـنّ " على طرفي الطبل ويشـدّ بالحبال الملائمـة
...........................
صناعة الخصف
الخَصْف : هو الإنـاء الذي تُحفظ فيه التمـور ، ويُصنع من " السُفّة " المصنوعة بشكل شـريطي من خوص النخيل ، فتؤخذ السُفَّة بطـول ثمانية باعـات وتُبَلَّل بالمـاء لتلين ويسهل التحكم بخياطتها ، إذ يبدأ الخصّـاف بثنـي طـرفي السُفَّة بطـول قُطْر قاعـدة الخَصْف المطلوب ، ثم يبدأ بالخياطة حيث يُشبك حواف السُفَّة التي تأخـذ الشكل الدائري الحلـزوني لتُشكل في النهـاية خَصْـفاً اسطوانياً تُقلم الزوائد فيـه بالسكين ، ويغدو وعاءً مناسباً لتعبئـة التمـر وحفظـه فيـه
................................
صناعة الحصير
تُصنـع من "السُفَّة " المصنـوعة من خوص النخيل ، إذ تؤخذ السُفَّة بطـول عشرين باعاً وتُنقـع بالماء لتليينها وتسـهيل خياطتها ، وبالخيط والمسلة " الـدَفْـرَة " تبـدأ المرأة بخيـاطة السُفة مُشَـكَّلَةً نقطة البداية " القلدة الأولـى " التي توضع بين قـدمي المـرأة لتبـدأ تشبيك شـريط السُفَّة بها تباعاً وعينـاً بعين مستخدمة الدفـرة والخوص ، ويستمر التشبيك إلى أن تنتهي العشرون باعاً ، ثم تُقطـع طولياً بالسكين .
وتُثنـى نهـاية السُفَّة " القلدة الثانية " ، وتُخاط حواف الحصير بالدفرة والخيط ، ثم تُنظف من الشوائب بعـد أن يكون تصنيعها قد اسـتغرق قـرابة الأسـبوع لتغـدو جاهزة لفرشها في أرض البيت .
................................
صناعة الجفير
الجِفِير هو السلة المصنوعة من خوص النخيل ليستخدمها أهل البحر في حمل الأسمـاك ، فيما يستخدمها أهل البر في حمـل الرطب ، كما تُستخدم في حمل المشتريات من السـوق . يُصنع الجِفِير من " سُـفَّة " مجدولة من خوص النخيل عرضها نحو أربعـة سنتمترات ، وتبدأ صناعته بالقـاعدة المسماه بـ" البـدوة " نظراً لبداية الخياطة منها ، وتستمر خياطة السُـفَّة بشكل دائـري حلزوني ، وباستخدام خوص النخيل الأخضر ، حتى يصل ارتفـاع الجفير إلى قرابـة الذراع ، بعدها يتم تعصيمـه ، أي تركيب معصمين أو عروتين لـه لتسهيل حمله ، وإن زاد الارتفـاع عن الذراع سُمّيَّ الجِفِيـر " مِـزْمـاة "
.............................
صناعة الحابول
الحـابول : هو ذلك الحزام الحبلي الذي يلفـه متسلق النخلة حول بـدنه وحـول جذع النخلة ليكون كالعتـلة ، تساعده على تسلق النخلة وتحميه مـن السقوط ويُصنع من ليف النخيل بعد نقعـه في الماء وتجفيفـه ، حيث يُفرك ويُفْتَـل باليدين ليُشكّل حبلاً طويلاً .
يُؤخـذ الحبل بطول عشرين باعـاً ويُلَف بالقماش ثم يُطوى من المنتصف ويُفتل الجزءان على بعضهما ليشكلا جديلة يتم شدها أكثر بإدخال عدد من عصي جريد النخل بين فتحات الجديلة ، تُسْحَب الواحدة تلو الأخرى مع شـد طرفي الحبل بعد سحب كل عصا ، ويبقى ما طوله بـاع ونصف الباع من كل طرف دون شد بالعصي ، يُربط الطـرف الأيسر منها بحبل يُسمى "غَبْـط"، ويُربط الأيمن بحبل آخـر يُسمى " الساق "، ثم يُنظف بعـدها مـن الشـوائب
.................................
بناء السفن
البحـر بامتداده الشاسع وحدوده المترامية ، كـان دائماً التحدي لأبناء الخليج على ارتياد المجهول والكشف عن آفاق جديدة وعن طريق البحر التقى إنسان الخليج بالحضارات يطلع عليها وينقل منها ما يناسب بيئتـه
ولدولة الإمارات العربية المتحدة بحكم موقعها الجغرافي تاريخ حافل ، وتقاليد عظيمة وعريقة في بناء السفن فقد ارتبط أهلها منذ قديـم الزمان ، وفي عصر ما قبل النفط بالبحر الذي كـان مصدراً للغذاء والرزق ومنقذاً لاتصالهم بالعـالم الخارجي
..................................
صناعة القحفيه
القَحْفِيَّـة : هي القُبعـة المصنوعة من خوص النخيل ، تصنعها الأمهات لتقي رؤوس أطفالهن من حـرارة الشمس ، ويكثر الأطفال من استخدامها في المناسبات العامة والأعيـاد .
وتُصنع القَحْفِيَّة من خوص النخيل بعد تجزئتـه بالسكين إلى شرائح دقيقة " تفسيله "، ثم يُجـدل الخوص في جديلة " سُـفَّة " دقيقة ، وتشبك ليبدو إطارها ملوناً تبـعاً للألوان المستخدمة في صبغ الخوص قبـل جدله ، وتُدفَّـق المرأة ، بل تُبدع ، في صنع الجـزء العلوي من القحفيـة لتبـدو فيه دوائر منقوشـة تُسـمى " سـياسة " .
..................................
صناعة الفخار
تعتبر صناعة الفخار من الحرف التقليدية التي اهتم بها أبناء المنطقة منذ القدم ، إذ تدل التقنيات الأثرية التي أجريت على أن صناعة الفخار كانت منتشرة منذ آلاف السنين ، لوجود المواد الصالحة لهذه الصناعة ، واحتياج السكان إلى الأدوات الفخارية في طهي الطعام وحفظ المياه ، ومازالت هذه الصناعة موجودة في مناطق كثيرة من دول الخليج ، وتتركز في دولة الإمارات العربية المتحدة بمنطقة رأس الخيمة.والطين يختلف بحسب المنطقة التي يجلب منها لاستخدامه في صناعة الفخاريات .
والطين المستخدم في دولة الإمارات هو الطين الأحمر والطين الأخضر والطين الأصفر ، ويتم خلط الأنواع السابقة مع بعضها بنسب معينة ويتم جلب الطين من الجبال القريبة في وادي شمل . أما الطين الأبيض المستخدم حديثاً في الصناعة فيتم اسـتيراده من إيران .
.................................
بناء العريش
العريـش : هو المنزل الذي كان يقطنـه الناس صيفاً ، ويصنع من جريد النخل المرصوص ، حيث يبدأ بنـاء العريش بحفر مواقع تُشكّل أركان البيت ، تُثَبَّت بداخلها دعائم العريش "اليدوع" التي يتم تحضيرها من جذوع النخل أو جذوع بعض الأشجار، ثم يوصل بين الدعائم بالمِزْفَـن - الدعن -،وهو قطعة مصنوعة من جريد النخل تشكل جدران البيت ، ويوضع المزفن أيضاً فوق الجدران كسقف للبيت ، وتوضع في واجهة البيت " رِدَّة " تُشكَّل من جريد النخل كما توضـع دعون أخرى خلف البيت
...............................
صناعة السرود
السَـرّود هي قطعـة حصير مـدورة توضع فوقهـا أطبـاق الطعام ، وتُصنع من خوص النخيل بعـد نقعه بالمـاء لتليينـه ، ثم تُصنع منه الجديلة "السُفَّة " ، وبعـدها تُخـاط الجديلة باستخدام المسـلة والخيط "السير" ، ويشكل حلـزوني دائري تتحدد مساحته حسب الرغبة ، إذ تُعـرف السراريد بأحد الحجمين : خمسة عشر باعاً أو ثلاثون باعاً .
وقد تُصنع السراريد لتُستخدم كمفارش للأكل أو كقطع لتزيين واجهات المنازل
العادات والتقاليد في دولة الامارات .. ,
العادات والتقاليد ..
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ..
هل تريد التعرف على العادات والتقاليد ؟
# للتعرف على أهم العادات والتقاليد في دولة الامارات .
# المحافظة على العادات والتقاليد يزيد من الترابط المجتمع الاماراتي .
# حث الناس على ضرورة التمسك بعادات وتقاليد الدولة .
والأفكار التي تناولتها في التقرير :
# تربيــة الفتاه ..
# الازياء والمجوهرات المحلية..
# الرقص الشعبي .
# الرياضــة ...
الموضــــوع :
لكل بلد عاداته وتقاليده التي انحدرت إليه من الأجيال السابقة ويتمسك كل شعب بتقاليده هذه إلى درجة القدسية فلا يجوز الخروج عليها أو المساس بها .
والتقاليد في دولة الإمارات هي تقاليد عربية أصيلة ، توارثها هذا الشعب عن الأجداد وهي تمثل حياة إنسان الإمارات بكل شهامته .
ولأن من ليس له ماضي . ليس له حاضر ومستقبل فقد اهتم صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بإحياء تراث الإمارات وحماية عاداتها وتقاليدها حتى لا يجرفها التيار الحضاري والمادي في ركبه فيجهل الجيل الجديد تلك العادات والتقاليد النبيلة والخيرة ، وحتى نظل متمسكين بهذه الفضائل ونعمل بها في عصر تطورنا الحاضر .
إن الأمة بلا تراث كجسد بلا روح ووجود لا بهوية ولايصح أن تنسلخ الأمة عن ترثها لهثاً وراء قشور حضارة العصر ودعاوى التحضر والتمدن ، وتخلي الأمة عن تراثها يعني نهاية وجودها الفعلي والفاعل في إثراء تراث البشرية جمعاء .
#تربية الفتاة:
كانت المرأة سابقاً ذات وضع اجتماعي غير محدود فهي صاحبة القرار في تربية أبنائها والمسؤولة الأولى والأخيرة عي تلبية مستلزمات أسراتها من تحضير الطعام والعناية بالأولاد ،إلى القيام بالواجبات المنزلية الأولى ،إلى مساعدة زوجها في عمله أيضاً . ولم تكن المرأة تعتمد على الخدم أو غيرهم في تربية أبنائها ، بل كانت المعلمة الأولى لهم ،وقد كانت تغرس فيهم المبادئ والقيم والأخلاق الفاضلة . أما تربيتها للفتيات فكانت ترتكز فيها الأم الإماراتية على تعليم ابنتها كافة المهارات المنزلية من إعداد الطعام والقيام بالأعمال المنزلية والعناية بإخوتها والصغار وإكرام ضيفها ، كي تعدها لتصبح في الغد القريب زوجة وأماً ،لأنها في سن ال 12 سنة ستكون مهيأة للزواج . وكانت الفتاة تربى منذ الصغر على عادات وتقاليد أهلها في الملبس والتقيد والالتزام بقوانين المجتمع من حولها ،كالالتزام بعدم الخروج من المنزل ،حيث لا يتم إلا بعد أن تتزوج ،وتكون زياراتها فقط للأرحام كالأخت والجدة والخالة .ولا تؤدي زيارات الاجتماعية إلا بعد أن تنجب وتصبح أماً . وهكذا كانت تربية الفتيات تقوم على الاحتشام والتدين والعفة وإكرام الضيف واحترام أسرتها وقوانين مجتمعها والتضحية غير المتناهية من أجل تكوين أسرة جديدة تكون هي نواتها ، تغرس فيها القيم التي نهلتها من أسرتها الأولى ،كما تغرس فيها الرادع الديني والتربوي والأخلاقي القوي الذي يحول دونها ودون اقتراف أي فعل مشين خارج عن أخلاق بيئتها التي تربت فيها .
# الأزياءوالمجوهرات المحليـه :
الأزياء :
أزياء النســاء : ترتدي المرأة عاده العباءة وترتدى معها شيلة وهما من الحرير الأسود وتصاحبها البوشية وهى قطعة صغيرة تغطى الأنف والفم والجبهة وتترك العين ظاهرة ويصبح الشكل هو الخمار المعروف منذ العصر الإسلامي الأول والبوشية هي البرقع وتتميز أزياء النساء في الإمارات والخليجيات عموما بالألوان الزاهية المتعددة إلا أن ملابس البدوية تتميز باللون الأسود والبساطة الشديدة التي تناسب الصحراء ويتكون اللباس عادة من الكندورة والثوب والشيلة والسروال والبرقع والعباءة …
أزياء الرجل :
كان الرجل في الماضي يرتدي الكندورة والعصامة الحمـدانيه وتعتبر العصامه الحمدانيه من أقدم ما لبسالرجال في دولة الإمارات وهي الأصل قبل ارتداء الرجلالإماراتي " الغترة والعقال " وقد كان من يخرج "حاسر الرأس كأنه خارج على الآدابفالعصامة لا تخلع إلا عند الوضوء للصلاة والعصامة تشبه العمامة ولكنها أصغر حجماً ،ويقال عن الذي يرتدي العصامة "فلان معتصم " ولأن العصامة تعد أكثر ثباتاً على الرأس من الغترة والعقالبسبب أجزائها المجمعة والمربوطة بإحكام بشكل لا يعيق حركة مرتديها فقد كانت مثاليةللصبية الصغار ،وعملية في رحلات القنص وصيد الأسماك وتنقلات البدو في أثناء رعي وكان يرتدي الرجل العباءة ولكنها تختلف عن عباءة المرأى فتسمى بااسم (( البشــت )) ..
#المجوهرات :
البخنق :
ترتدي الفتاة الصغيرة بعد سن الرابعة من عمرها " البخنق " ولا تخلعه إلا بعد سن الزواج الذي لابد منه في سن الرابعة عشر على الأغلب .ويتم ارتداء البخنق بإدخال الفتاة رأسها في الفتحة المخصصة للرأس والتي تكون مزينة بالتطريز الذي يأتي حول الوجه ليمسك بالحنك وينسدل على الأكتاف والصدر ويغطي ثلاثة أرباع الجسم . يكون البخنق قصيراً من الأمام لا يتعدى الخصر ،وأطول من الخلف حيث يمكن أن يصل الأرجل ،أو أقصر بقليل كي لا يعيق حركة الفتاة في أثناء لعبها مع رفيقاتها ولأن الغرض من البخنق تعليم الفتاة الاحتشام منذ الصغر..
الحيول:
والحيول أساور ذهبية أو فضية خالية من الزخرفة البارزة ،تنقش عليها خطوط متعرجة أو نقاط دقيقة جداً يصل عرضها في المتوسط إلى واحد سنتمتر أو أقل ،وهي أساور رفيعة ،تلبسها المرأة في يدها من وقت إلى آخر وأحيانا بصورة دائمة فلا تخلعها إلا إذا ضاقت عليها أو أرادت استبدالها ....
الخوار :
تخوير ( الكندورة ) هو تطريزها ونقشها بنقوش تضفي لمسة جمال على الثوب كانت المرأة تمتلك عدداً قليلاً من ( الكنادير المخورة ) نتيجة شظف العيش وقلة المادة سابقاً ؛ فقد كانت المرأة تدخر (كنادير المخورة) للمناسبات الاجتماعية ، حيث يتم التوير قبل خياطة( الكندورة ) باستخدام الزري الذهبي أو الفضي أو كليهما معاً وكانت مهارة تخير الثياب لا تمتلكها جميع النساء إذ كانت النساء الماهرات يقصدن الأخريات لتخوير ثيابهن ودفع النقود مقابل الخوار ..
#الرقص الشعبي :
تشتهر دولة الإمارات مثلها مثل معظم دول الخليج العربي، بمجموعة من الفنون الشعبيةالتراثيةذات الطابع الخاص، ومن تلك الفنون الرقصات الشعبية والتي كانت ولاتزالتؤدى بنفسالطريقة القديمة والأصيلة، بل ولا تزال تحافظ عليها الدولة وتشجع علىتأديتهافي كل المناسبات الاجتماعية والقومية فهي القاسم المشترك في كلمناسبة..
العيالة :
قصة العيالة هي أشبه بمعركة حربية ، حيث يقف الرجال في صفين متواجهين ، أحدهما يمثل المهاجم ، والآخر يمثل المدافع وكل صف يقف متلاصقاً ، وفي الوسط يفصل بين الطرفين حملة الطبول ، وتبدأ الرقصة بدقات الطبول العالية بينما يأخذ الرجال في الرقص بحركات سريعة لا تتوقف .
وعدد الراقصين هنا حوالي 50 شخصاً أما الأغاني التي تردد بشكل جماعي فهي عادة من الشعر أو الفلكلور القديم أو مدح رئيس الدولة وتريد منجزاته . العيالة بوجه عام الفن الشعبي الأصيل .
الرزيف :
من أهم وأبرز الفنون العربية الأصيلة في المنطقة الخليجية وبصفة خاصة في بادية الإمارات العربية إلا أن الرزيف هو أكثر هذه الفنون انتشاراً وأداء في بيئة البادية حتى سميت كل هذه الألوان بالرزيف .
ولا تخلو المناسبات الاجتماعية للبدو من فن الرزيف وأدائه ، كما يؤدى عند استقبال الحكام والأمراء والشيوخ ترحيباً وتكريماً لقدومهم ، والرزيف فن خاص بالرجال يخلو أداؤه من أي عنصر نسائي ، كما يخلو الرزيف من الطبول ، ويكتفي أثناء أدائه بالإيقاعات اليدوية الملازمة للغناء وأصوات المغنين وحركاتهم .
النعاشات :
ورقصة النعاشات خاصة بالنساء فقط ، ولا توجد إلا في دولة الإمارات تقريباً بشكلها الحالي وهي تعبر عن الفرح والسرور ، تقدمها الفتيات والسيدات في الأفراح بالذات وهي تحتاج إلى قوة وتحمل ، لأن هز الرأس بهذا الشكل مرة جهة اليمين ومرة أخرى جهة اليسار يصيب الفتاة بالإرهاق ، لذلك فإن استمرار التدريب عليها يجعل الفتاة مع الوقت تعتادها ، ويصاحب الرقصة أي نوع من أنواع الغناء أو الموسيقى .
ولا تبدو الرقة والرشاقة والكبرياء في رقصة جماعية كما تبدو في رقصة النعاشات ، حيث تميل من ترقص من الفتيات برأسها نحو اليمين وناحية اليسار تاركة شعرها الأسود الطويل منسدلاً واضعة يدها اليمنى على صدرها .
# الرياضــة :
الصيد بالصقور:
رياضة القنص بالصقور تعتبر من أشهر أنواع الرياضات التي عرفها أجدادنا لاتزال في شبه الجزيرة العربية منذ الأزمنة البعيدة , وقد توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد , ويعتبر العرب أول من عرفوا هذه الرياضة ... ذكرت الصقور في كثير من القصائد عند العرب , فهم يضربون المثل بعين الصقر لجمالها وحدتها , وكذلك يضربون الامثال بقوته الخارقة .والصقر يعتبر رمز القوة ودليلا على عزة النفس , ودائما يشبه به الرجال , ومن ذلك قولهم “صقر قريش” ويزداد الاهتمام بتربية الصقور في دول الخليج العربي شعوبا وحكاما , فتجدهم مغرمين برياضة الصقور إلى وقتنا الحالي ....
سباقات الهجن :
تحظى رياضة سباق الهجن , باهتمام شعبي كبير في الإمارات , فالكثير من عشاق هذه الرياضة يحرصون على حضورها ومتابعة نتائجها , والاستمتاع بمشاهدة تنافس الهجن في السباق , ويزداد هذا الاهتمام بها سنة بعد اخرى . ولعل ذلك يعود إلى أن الجمال تذكرنا بالماضي العريق الأمر الذي يؤدى إلى ترسيخ الأصالة العربية في نفوس الأبناء وينمى عندهم روح الانتماء والارتباط بالتراث والبيئة , فيقبلون على الحياة العصرية ولديهم من الخبرة والوعى ما يؤهلهم لمواجهة متطلبات المستقبل . على الرغم من التطور الحضاري والعمراني الذي شهدته البلاد الا أن أبناء الإمارات والمنطقة عموما لا يزالون يرتبطون بجزء كبير من تراثهم ويتجلى ذلك في ارتباط العربي الخليجي ابن الصحراء بالجمل وناقته .
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ..
هل تريد التعرف على العادات والتقاليد ؟
# للتعرف على أهم العادات والتقاليد في دولة الامارات .
# المحافظة على العادات والتقاليد يزيد من الترابط المجتمع الاماراتي .
# حث الناس على ضرورة التمسك بعادات وتقاليد الدولة .
والأفكار التي تناولتها في التقرير :
# تربيــة الفتاه ..
# الازياء والمجوهرات المحلية..
# الرقص الشعبي .
# الرياضــة ...
الموضــــوع :
لكل بلد عاداته وتقاليده التي انحدرت إليه من الأجيال السابقة ويتمسك كل شعب بتقاليده هذه إلى درجة القدسية فلا يجوز الخروج عليها أو المساس بها .
والتقاليد في دولة الإمارات هي تقاليد عربية أصيلة ، توارثها هذا الشعب عن الأجداد وهي تمثل حياة إنسان الإمارات بكل شهامته .
ولأن من ليس له ماضي . ليس له حاضر ومستقبل فقد اهتم صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بإحياء تراث الإمارات وحماية عاداتها وتقاليدها حتى لا يجرفها التيار الحضاري والمادي في ركبه فيجهل الجيل الجديد تلك العادات والتقاليد النبيلة والخيرة ، وحتى نظل متمسكين بهذه الفضائل ونعمل بها في عصر تطورنا الحاضر .
إن الأمة بلا تراث كجسد بلا روح ووجود لا بهوية ولايصح أن تنسلخ الأمة عن ترثها لهثاً وراء قشور حضارة العصر ودعاوى التحضر والتمدن ، وتخلي الأمة عن تراثها يعني نهاية وجودها الفعلي والفاعل في إثراء تراث البشرية جمعاء .
#تربية الفتاة:
كانت المرأة سابقاً ذات وضع اجتماعي غير محدود فهي صاحبة القرار في تربية أبنائها والمسؤولة الأولى والأخيرة عي تلبية مستلزمات أسراتها من تحضير الطعام والعناية بالأولاد ،إلى القيام بالواجبات المنزلية الأولى ،إلى مساعدة زوجها في عمله أيضاً . ولم تكن المرأة تعتمد على الخدم أو غيرهم في تربية أبنائها ، بل كانت المعلمة الأولى لهم ،وقد كانت تغرس فيهم المبادئ والقيم والأخلاق الفاضلة . أما تربيتها للفتيات فكانت ترتكز فيها الأم الإماراتية على تعليم ابنتها كافة المهارات المنزلية من إعداد الطعام والقيام بالأعمال المنزلية والعناية بإخوتها والصغار وإكرام ضيفها ، كي تعدها لتصبح في الغد القريب زوجة وأماً ،لأنها في سن ال 12 سنة ستكون مهيأة للزواج . وكانت الفتاة تربى منذ الصغر على عادات وتقاليد أهلها في الملبس والتقيد والالتزام بقوانين المجتمع من حولها ،كالالتزام بعدم الخروج من المنزل ،حيث لا يتم إلا بعد أن تتزوج ،وتكون زياراتها فقط للأرحام كالأخت والجدة والخالة .ولا تؤدي زيارات الاجتماعية إلا بعد أن تنجب وتصبح أماً . وهكذا كانت تربية الفتيات تقوم على الاحتشام والتدين والعفة وإكرام الضيف واحترام أسرتها وقوانين مجتمعها والتضحية غير المتناهية من أجل تكوين أسرة جديدة تكون هي نواتها ، تغرس فيها القيم التي نهلتها من أسرتها الأولى ،كما تغرس فيها الرادع الديني والتربوي والأخلاقي القوي الذي يحول دونها ودون اقتراف أي فعل مشين خارج عن أخلاق بيئتها التي تربت فيها .
# الأزياءوالمجوهرات المحليـه :
الأزياء :
أزياء النســاء : ترتدي المرأة عاده العباءة وترتدى معها شيلة وهما من الحرير الأسود وتصاحبها البوشية وهى قطعة صغيرة تغطى الأنف والفم والجبهة وتترك العين ظاهرة ويصبح الشكل هو الخمار المعروف منذ العصر الإسلامي الأول والبوشية هي البرقع وتتميز أزياء النساء في الإمارات والخليجيات عموما بالألوان الزاهية المتعددة إلا أن ملابس البدوية تتميز باللون الأسود والبساطة الشديدة التي تناسب الصحراء ويتكون اللباس عادة من الكندورة والثوب والشيلة والسروال والبرقع والعباءة …
أزياء الرجل :
كان الرجل في الماضي يرتدي الكندورة والعصامة الحمـدانيه وتعتبر العصامه الحمدانيه من أقدم ما لبسالرجال في دولة الإمارات وهي الأصل قبل ارتداء الرجلالإماراتي " الغترة والعقال " وقد كان من يخرج "حاسر الرأس كأنه خارج على الآدابفالعصامة لا تخلع إلا عند الوضوء للصلاة والعصامة تشبه العمامة ولكنها أصغر حجماً ،ويقال عن الذي يرتدي العصامة "فلان معتصم " ولأن العصامة تعد أكثر ثباتاً على الرأس من الغترة والعقالبسبب أجزائها المجمعة والمربوطة بإحكام بشكل لا يعيق حركة مرتديها فقد كانت مثاليةللصبية الصغار ،وعملية في رحلات القنص وصيد الأسماك وتنقلات البدو في أثناء رعي وكان يرتدي الرجل العباءة ولكنها تختلف عن عباءة المرأى فتسمى بااسم (( البشــت )) ..
#المجوهرات :
البخنق :
ترتدي الفتاة الصغيرة بعد سن الرابعة من عمرها " البخنق " ولا تخلعه إلا بعد سن الزواج الذي لابد منه في سن الرابعة عشر على الأغلب .ويتم ارتداء البخنق بإدخال الفتاة رأسها في الفتحة المخصصة للرأس والتي تكون مزينة بالتطريز الذي يأتي حول الوجه ليمسك بالحنك وينسدل على الأكتاف والصدر ويغطي ثلاثة أرباع الجسم . يكون البخنق قصيراً من الأمام لا يتعدى الخصر ،وأطول من الخلف حيث يمكن أن يصل الأرجل ،أو أقصر بقليل كي لا يعيق حركة الفتاة في أثناء لعبها مع رفيقاتها ولأن الغرض من البخنق تعليم الفتاة الاحتشام منذ الصغر..
الحيول:
والحيول أساور ذهبية أو فضية خالية من الزخرفة البارزة ،تنقش عليها خطوط متعرجة أو نقاط دقيقة جداً يصل عرضها في المتوسط إلى واحد سنتمتر أو أقل ،وهي أساور رفيعة ،تلبسها المرأة في يدها من وقت إلى آخر وأحيانا بصورة دائمة فلا تخلعها إلا إذا ضاقت عليها أو أرادت استبدالها ....
الخوار :
تخوير ( الكندورة ) هو تطريزها ونقشها بنقوش تضفي لمسة جمال على الثوب كانت المرأة تمتلك عدداً قليلاً من ( الكنادير المخورة ) نتيجة شظف العيش وقلة المادة سابقاً ؛ فقد كانت المرأة تدخر (كنادير المخورة) للمناسبات الاجتماعية ، حيث يتم التوير قبل خياطة( الكندورة ) باستخدام الزري الذهبي أو الفضي أو كليهما معاً وكانت مهارة تخير الثياب لا تمتلكها جميع النساء إذ كانت النساء الماهرات يقصدن الأخريات لتخوير ثيابهن ودفع النقود مقابل الخوار ..
#الرقص الشعبي :
تشتهر دولة الإمارات مثلها مثل معظم دول الخليج العربي، بمجموعة من الفنون الشعبيةالتراثيةذات الطابع الخاص، ومن تلك الفنون الرقصات الشعبية والتي كانت ولاتزالتؤدى بنفسالطريقة القديمة والأصيلة، بل ولا تزال تحافظ عليها الدولة وتشجع علىتأديتهافي كل المناسبات الاجتماعية والقومية فهي القاسم المشترك في كلمناسبة..
العيالة :
قصة العيالة هي أشبه بمعركة حربية ، حيث يقف الرجال في صفين متواجهين ، أحدهما يمثل المهاجم ، والآخر يمثل المدافع وكل صف يقف متلاصقاً ، وفي الوسط يفصل بين الطرفين حملة الطبول ، وتبدأ الرقصة بدقات الطبول العالية بينما يأخذ الرجال في الرقص بحركات سريعة لا تتوقف .
وعدد الراقصين هنا حوالي 50 شخصاً أما الأغاني التي تردد بشكل جماعي فهي عادة من الشعر أو الفلكلور القديم أو مدح رئيس الدولة وتريد منجزاته . العيالة بوجه عام الفن الشعبي الأصيل .
الرزيف :
من أهم وأبرز الفنون العربية الأصيلة في المنطقة الخليجية وبصفة خاصة في بادية الإمارات العربية إلا أن الرزيف هو أكثر هذه الفنون انتشاراً وأداء في بيئة البادية حتى سميت كل هذه الألوان بالرزيف .
ولا تخلو المناسبات الاجتماعية للبدو من فن الرزيف وأدائه ، كما يؤدى عند استقبال الحكام والأمراء والشيوخ ترحيباً وتكريماً لقدومهم ، والرزيف فن خاص بالرجال يخلو أداؤه من أي عنصر نسائي ، كما يخلو الرزيف من الطبول ، ويكتفي أثناء أدائه بالإيقاعات اليدوية الملازمة للغناء وأصوات المغنين وحركاتهم .
النعاشات :
ورقصة النعاشات خاصة بالنساء فقط ، ولا توجد إلا في دولة الإمارات تقريباً بشكلها الحالي وهي تعبر عن الفرح والسرور ، تقدمها الفتيات والسيدات في الأفراح بالذات وهي تحتاج إلى قوة وتحمل ، لأن هز الرأس بهذا الشكل مرة جهة اليمين ومرة أخرى جهة اليسار يصيب الفتاة بالإرهاق ، لذلك فإن استمرار التدريب عليها يجعل الفتاة مع الوقت تعتادها ، ويصاحب الرقصة أي نوع من أنواع الغناء أو الموسيقى .
ولا تبدو الرقة والرشاقة والكبرياء في رقصة جماعية كما تبدو في رقصة النعاشات ، حيث تميل من ترقص من الفتيات برأسها نحو اليمين وناحية اليسار تاركة شعرها الأسود الطويل منسدلاً واضعة يدها اليمنى على صدرها .
# الرياضــة :
الصيد بالصقور:
رياضة القنص بالصقور تعتبر من أشهر أنواع الرياضات التي عرفها أجدادنا لاتزال في شبه الجزيرة العربية منذ الأزمنة البعيدة , وقد توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد , ويعتبر العرب أول من عرفوا هذه الرياضة ... ذكرت الصقور في كثير من القصائد عند العرب , فهم يضربون المثل بعين الصقر لجمالها وحدتها , وكذلك يضربون الامثال بقوته الخارقة .والصقر يعتبر رمز القوة ودليلا على عزة النفس , ودائما يشبه به الرجال , ومن ذلك قولهم “صقر قريش” ويزداد الاهتمام بتربية الصقور في دول الخليج العربي شعوبا وحكاما , فتجدهم مغرمين برياضة الصقور إلى وقتنا الحالي ....
سباقات الهجن :
تحظى رياضة سباق الهجن , باهتمام شعبي كبير في الإمارات , فالكثير من عشاق هذه الرياضة يحرصون على حضورها ومتابعة نتائجها , والاستمتاع بمشاهدة تنافس الهجن في السباق , ويزداد هذا الاهتمام بها سنة بعد اخرى . ولعل ذلك يعود إلى أن الجمال تذكرنا بالماضي العريق الأمر الذي يؤدى إلى ترسيخ الأصالة العربية في نفوس الأبناء وينمى عندهم روح الانتماء والارتباط بالتراث والبيئة , فيقبلون على الحياة العصرية ولديهم من الخبرة والوعى ما يؤهلهم لمواجهة متطلبات المستقبل . على الرغم من التطور الحضاري والعمراني الذي شهدته البلاد الا أن أبناء الإمارات والمنطقة عموما لا يزالون يرتبطون بجزء كبير من تراثهم ويتجلى ذلك في ارتباط العربي الخليجي ابن الصحراء بالجمل وناقته .
الثلاثاء، 24 مايو 2011
رسالـــة ترحيبيـــة .. ,
مرحبــــــــــــا بــــــك فــي مدونتنـــــــــــا ..!
تتحدث هذه المدونة عن العادات والتقاليد في دولة الامارات العربية المتحدة .. ,
تتحدث هذه المدونة عن العادات والتقاليد في دولة الامارات العربية المتحدة .. ,
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)